يهل علينا عيد الفطر المبارك بعد صيام شهر رمضان الكريم بنفحاته وعاداته
الجميلة مثل التزاور بين الأهل والأصدقاء وتناول الكعك . لامانع من ممارسة
العادات التي تعودنا عليها، ولكن...
من المهم جداً المحافظة على صحتنا خاصاً في مثل هذه المناسبة الجميلة، وذلك للاستمتاع الكامل بها.
يمكن تناول الترمس لكن في حدود 10 إلى 15 حبة فهو أقل النشويات سعرات حرارية، إضافة إلى أنه من النباتات المفيدة لمرضى السكر.
يفضل تناول السمك المشوي فهو آمن صحياً، إضافة إلى أنه قليل السعرات الحرارية.
في حالة تناول الأسماك المملحة مثل الفسيخ والملوحة يفضل تناول الرنجة فهي
أقل الأسماك سعرات حرارية، إضافة إلى أنها مملحة بطريقة صحية.
في حالة الرغبة في تناول المياه الغازية يفضل أن تكون دايت، إضافة إلى عدم
تناولها أثناء تناول الوجبة الرئيسية حتى لا يحدث انتفاخ بالمعدة، بل يتم
تناولها بعد الوجبة، سواء الإفطار أو الغداء، بساعتين.. وتكون في حدود
زجاجة واحدة في اليوم.
يفضل عدم تناول كميات كبيرة من الأطعمة مرة واحدة، بل يجب تقسيم وجبة
الغذاء إلى وجبتين وعدم تناول وجبة العشاء نهائياً، ذلك لأنه طوال شهر
رمضان اعتادت المعدة على تناول وجبتين فقط، فتركيز الطعام في الغداء
والإفطار بكميات يسبب إرهاقاً للمعدة، التي اعتادت على الصيام.. لذا فتقسيم
وجبة الغداء إلى وجبتين يساعد في عملية الهضم وراحة الأمعاء.
فى حالة الرغبة في تناول الكعك والبسكويت يفضل ألا تزيد عن قطعة واحدة مع كوب شاي مضاف محلى بسكارين أو دايت سويت.
يجب الإقلال قدر الإمكان من السمن والسكر في صنع الكعك وحلوى العيد حفاظاً
على رشاقة الجسم.. وينصح الدكتور حمدي سامي بالآتي.. بالنسبة للبسكويت يكون
فى حدود 2 قطعة صباحاً، ولا يزيد الكعك عن قطعة واحدة، نظراً للسعرات
الحرارية العالية للكعك، إضافة إلى أنه أثقل وزناً من البسكويت.
أضاف الدكتور حمدي.. أنه يجب ممارسة الرياضة، خاصة رياضة المشي يومياً بعد
تناول وجبة الغداء، للمساعدة في الهضم الجيد لطعام الغداء حتى لا يتم
تخزينه في صورة دهون، إضافة إلى أن المشي يساعد على ضبط التنفس ويساعد على
راحة الأمعاء ويفضل أيضاً ممارسة تمرينات السويدي صباحاً لمدة ساعة.