لكي تفهم الناس افهم نفسك ..
هذه هي القاعدة الأولى ، أنت واحد من الناس ، وما ينطبق عليك ينطبق على معظمهم .. أنظر إلى رغباتك ماذا تريد؟ ..
انظر إلى اهتماماتك ، ما الذي يرضيك ؟ وما الذي يغضبك ؟ ثم ما الذي يدفعك لأن تقول نعم؟ ، ومتى ، ولماذا تقول لا
؟ إذا أجبت بهذه الأسئلة بشكل صحيح فإن هذه الإجابة تنطبق عليك وعلى غيرك . وسوف نحاول أن نجيب عليها معاً .
ماذا تريد من الآخرين ؟ أن يعاملوك باحترام ، أن يشعروا بأنك مهم .. أن يفهموا وجهة نظرك أن يحققوا مصالحك ..
حسناً .. إذا حصلت منهم على ما تريد . هل أنت مستعد إعطاءهم ما يريدون بالتأكيد نعم . تذكر أنهم يريدون منك نفس
هذه الأشياء ، الاحترام والاهتمام وتحقيق مصالحهم . إذاً بادر أنت واعطهم ما يريديون ، وسوف تجدهم مستعدون لرد
التحية بمثلها أو بأحسن منها .
هنري فورد يقول : " يكمن سر النجاح في القدرة على استيعاب وجهة نظر الشخص الآخر ، ورؤية الأشياء من الزاوية
التي يراها هو بالإضافة إلى الزاوية التي تراها أنت" . باختصار غير قاعدة أنا أولاً ثم أنت استخدم قاعدة أنت أولاً ثم
أنا ، اجعل هذا الأسلوب سلوك دائم ، لا مجرد وسيلة في بعض الأحيان عندها تكون قد عرفت بداية الطريق .
بماذا تهتم ؟ بالمصالح المادية مثل الصحة والبيت والمال ، بالمصالح المعنوية مثل المركز والمكانة الاجتماعية ، بالرغبات
????: بنات شباب عرب
http://shabab.atsdp.com/showthread.php?t=140870 والهوايات مثل القراءة والرياضة والفنون وغيرها ، تذكر أن الآخرين عندهم نفس الاهتمامات أو أشياء قريبة منها ، ما
هو موقفك من شخص يراعي مصالح المادية والمعنوية ، ويحترم رغباتك وهواياتك ، لا شك إنك تكن له كل مودة واحترام
، إذا تحدث تسمع له باهتمام ، توافق بسهولة على ما يطرحه من أفكار وأراء ، وعندما تستخدم بقاعدة أنت أولاً ،
وتهتم بمصالح الآخرين ورغباتهم سوف يستمعون إليك باهتمام وإصغاء وتفقون معك في الرأي ويقيمون معك علاقة طيبة .
يقول أوين يونج .. (من يستطيع أن يضع نفسه مكان الآخرين ، ويفهم ما يدور في عقولهم ، يجب أن لا يقلق بشأن ما يخبأه له المستقبل ).
تذكر دائماً أن تتحدث مع الناس في مجال اهتمامهم أو بمعنى آخر أن تتحدث عنهم ، هذه أفضل وسيلة لتحقيق الانسجام .
الخلاصة.. اخرج من حدود ذاتك ومن إطار النفس والآنا ، ضع نفسك في دائرة واحدة مع الآخرين ، إذا أخطأوا تذكر إنك
أيضاً تخطأ ، إذا رأيتهم مشغولين بمصالحهم ، تذكر إنك أيضاً تسعى إلى مصالحك .
ثانياً : طبق قاعدة أنت أولاً ثم أنا ، هذا ما نسميه في مفاهيمنا الإسلامية بالإيثار . ولا شك إنه من أكرم الصفات ، عندما
تقول لشخص أنا أولاً ، سيقول لك : بل أنا ، وهنا سيبدأ التوتر والتنافس والخلاف ، ولكن عندما تقول له أنت أولاً ،
سيقول لك ، وانت أيضاً ، وهنا تبدأ المودة والتفاهم والتعاون والانسجام .