كل شيء يخرج من الصهاينة دموي حتى كلمات الشعر المفترض ان تكون عذبة رقيقة و انسانية ، انما هي كما في المقطع التالي مجرد صورة عن مخيلة وحش تشحن الكراهية في وجه طفلة بريئة ....
" نامت الطفلة ذات الرداء الاحمر * بلون الدماء التي تسيل من جسدها الصغير * و تسألني الطفلة : لماذا ؟؟ لو لم يكن والدك مخربا عنيدا * و شقيقك اللعين صياد دبابات و مجنزرات * واخوك الآخر مقاتلا بالحجارة لولا ذلك صغيرتي ما فرحت لصورة الدماء على الجسد الصغير * لولا ذلك لأحببتكي يا طفلتي الصغيرة * و الآن نامي في بركة الدماء أيتها المتوحشة الصغيرة
إنها طفلة فلسطينية البريئة التي يدعو الصهاينة صراحة لوأدها :
و لذالك لم تخجل الشاعرة الصهيونية " نعمى شيمر " صاحبة الكلمات المستفزة السالفة ،
ومن التأكيد بكل جزم أن أستباحة دم أية طفلة فلسطينية فعل نضالي مجيد و مدعاة للمفخرة
يا صهاينة سيأتي اليوم الذي تباد فيه كل جدوركم نعدكم بهذا