مريضٌ بأرض الرَّيِّ أعيــــــــاهُ داؤُهُ وليس لـــــه إلا بِجَيَّ طبيبُ
غريبٌ غريبُ القدرِ والفضلِ والهَوى ألا كلُّ حال الفاضلينَ عجيبُ
وما ليَ ذنبٌ يقتضي مثلَ حالتي سوى أنّنِي فيما يقالُ أديبُ
*
الرزق ما بين خلق اللَه مقسومٌ والخلق صنفان مرزوقٌ ومحروم
لا تجهد النفس للأرزاق في طلب شتان خالٍ من الدنيا ومهموم
وربما رزق العصفور جائزةً بها يعيش وأحرمن القشاعيم
والمرء في حالة الدارين محتكم وكل ما قدر الرحمن محتوم
*
تدفق في البـطـحـاء بعد تبهطلِ ****** وقعقع في البيداء غير مزركل
وســار بأركان العقيش مقرنصاً ****** وهام بكل القارطات بشنكــلِ
يقول وما بال البـحاط مـقرطماً ****** ويسعى دواماً بين هك وهنكـلِ
إذا أقـبـل البعـراط طاح بهمةٍ ****** وإن أقرط المحطوش ناء بكلكلِ
يكاد على فرط الحطيـف يبقبـق ****** ويضرب ما بين الهماط وكندلِ
فيا أيها البغقوش لسـت بقاعـدٍ ***** ولا أنت في كل البحيص بطنبلِ
*
وَأَتانا الهَواءُ عَنْ غَيْرِ وَعْدٍ فَرَأَيْنا تِشْرِينَ فِي أَيْلُولِ
يا حُسنَه نوناً بماءٍ جرى ودارَ كالعَقرب كي يُتَّقى
فحرمةُ الغائبِ مثلُ الحاضرِ منهمْ فكنْ ذا فطنةٍ وحاذر لَؤُمتَ
فَلا مَن ظَلَّ يَهجوكَ في الوَرى مَلومٌ وَلا مَن باتَ يَرجوكَ مَعذورُ
*
كيف أرجو الحياةَ بعد حبيب كان يومي به من الدهر عيدا
كنت أشكو الصدود في القرب وال آن قد استغرق البعادُ الصدودا
*
الغالبونَ وإن قلّوا وظَنّ بهم ما يكرهُ اللَّهُ أهلُ الزُّورِ والخَطَلِ
لم يلبثِ القومُ حتّى قال قائلُهم فِيمَ الحوارُ وهل في الأمرِ من جَدَلِ
إنّا خرجنا نريدُ اللهَ فاسْتَبِقُوا من كلِّ مُنتَهِبٍ للخيرِ مُهْتَبِلِ
لو زالتِ الأرضُ أو حَالتْ جَوانِبها بِمَنْ عليها مِنَ الأقوامِ لم نَحُلِ
هُما سبيلانِ إمّا النصرُ نُدرِكُه أو جنّةُ الخُلدِ فيها أطيبُ النُّزُلِ
*
يخاطبني السفيه بكل قبح فأكره ان اكون له مجيبا
يزيد سفاهة فازيد حلمـــــا كعود زاده الاحراق طيبا[/center][/b]